مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات: انطلاقة جديدة في التعليم المهني والتقني بالدوحة

الدوحة، قطر - في خطوة تهدف إلى تمكين الفتيات القطريات وتزويدهن بالمهارات اللازمة لسوق العمل المتطور، أعلن المهندس هاشم السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات في مدينة الشمال العام المقبل.
هذه المدرسة الجديدة تمثل إضافة نوعية للقطاع التعليمي في قطر، حيث تركز على توفير تعليم مهني وتقني متطور للبنات، مما يتيح لهن فرصًا وظيفية واعدة في مختلف المجالات الصناعية والتكنولوجية.
وأوضح السادة أن المدرسة ستوفر برامج تعليمية متخصصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والصحة، والفندقة، وغيرها من المجالات المطلوبة في سوق العمل القطري. وستعتمد المدرسة على أحدث التقنيات والمناهج التعليمية لضمان حصول الطالبات على أفضل مستوى من التعليم والتدريب.
وأضاف: "نحن ملتزمون بتوفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات سوق العمل القطري، وتمكين الشباب القطري من المنافسة في الاقتصاد العالمي. مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات هي جزء من هذا الالتزام، ونحن متحمسون لرؤية الطالبات ينجحن في هذا البرنامج الجديد."
من المتوقع أن تستقبل المدرسة أول دفعة من الطالبات في بداية العام الدراسي القادم، وستكون مجهزة بأحدث المختبرات والمعدات التدريبية لتوفير بيئة تعليمية مثالية للطالبات.
هذا المشروع يعكس رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة في ظل تزايد الطلب على الكفاءات الوطنية في القطاعات التقنية والصناعية، وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى تلبية هذا الطلب من خلال توفير برامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل.
يُعد افتتاح مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للتعليم والابتكار.