مي عبد الحميد: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني وحق دستوري مقدس

في إطار زخم الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد، أدلت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدة على أهمية المشاركة الشعبية في بناء مستقبل الوطن. وقد جاء تصريحها هذا تعبيرًا عن قناعتها الراسخة بأن الانتخابات ليست مجرد حق دستوري مكفول، بل هي واجب وطني يقع على عاتق كل مواطن.
وقالت مي عبد الحميد خلال تواجدها في مقر الاقتراع: "المشاركة في الانتخابات هي ممارسة لحقنا الدستوري، وهي واجب علينا جميعًا للمساهمة في بناء مصر الجديدة التي نطمح إليها. إن صوت كل مواطن له قيمة، والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية هي الضمانة الحقيقية لتحقيق التغيير المنشود."
وأضافت أن صندوق الإسكان الاجتماعي حريص على دعم العملية الديمقراطية وتشجيع المواطنين على المشاركة، مؤكدة على أن الصندوق يعمل بجد لتوفير السكن اللائق للمواطنين، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتأتي هذه المشاركة من قبل مي عبد الحميد، القيادية البارزة في الدولة، لتؤكد على أهمية دور المرأة المصرية في العملية السياسية، وتشجيعها للشباب على المشاركة الفعالة في بناء الوطن. فهي تعتبر أن المرأة المصرية شريك أساسي في التنمية والتقدم، وأن صوتها يجب أن يتردد بقوة في جميع المجالات، بما في ذلك المجال السياسي.
وتُعد انتخابات مجلس الشيوخ خطوة هامة في مسيرة الإصلاح السياسي في مصر، حيث تهدف إلى إرساء دعائم الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. وتؤمن مي عبد الحميد بأن هذه الانتخابات ستساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وستفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار.
وقد لاقت تصريحات مي عبد الحميد استحسانًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتبرها دعوة للمواطنين إلى الوفاء بالواجب الوطني والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
في الختام، تؤكد مي عبد الحميد على أن صندوق الإسكان الاجتماعي سيتواصل مع المواطنين، وسيعمل على تلبية احتياجاتهم، وسيدعم جميع الجهود الرامية إلى بناء مصر الجديدة.