عمان والإمارات وقطر تتألقان: الأمان في الخليج يتصدر قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025

في تطور لافت يعكس الاستقرار والازدهار في منطقة الخليج العربي، تصدرت سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025، وذلك وفقًا لأحدث تصنيف صادر عن منصة "نومبيو" (Numbeo) العالمية المتخصصة في جمع وتحليل البيانات حول جودة الحياة والأمان في مختلف دول العالم.
ما هي "نومبيو"؟
"نومبيو" هي منصة عالمية تعتمد على بيانات مقدمة من المستخدمين حول مختلف جوانب الحياة في بلدانهم، بما في ذلك معدلات الجريمة، والشعور بالأمان، والاستقرار السياسي، والظروف الاقتصادية. وتُعد هذه المنصة مرجعًا موثوقًا به للمهتمين بتقييم جودة الحياة والأمان في مختلف أنحاء العالم.
تفاصيل التصنيف:
تصدرت سلطنة عمان قائمة الدول الأكثر أمانًا، متقدمةً على العديد من الدول الأوروبية والأمريكية المعروفة باستقرارها. تبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، ثم دولة قطر في المرتبة الثالثة. ويعكس هذا التصنيف جهود هذه الدول في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لسكانها والمقيمين فيها.
العوامل المؤثرة في التصنيف:
يعتمد تصنيف "نومبيو" على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- معدلات الجريمة: تقييم مستويات الجريمة المختلفة في كل دولة.
- الشعور بالأمان: استبيانات تقيس شعور السكان بالأمان في مختلف الأماكن.
- الاستقرار السياسي: تقييم مستوى الاستقرار السياسي والاجتماعي في كل دولة.
- الظروف الاقتصادية: تقييم الظروف الاقتصادية العامة وتأثيرها على الأمن والاستقرار.
أهمية هذا التصنيف:
يعتبر هذا التصنيف مؤشرًا هامًا على مدى قدرة هذه الدول على توفير بيئة آمنة ومستقرة لسكانها. كما أنه يعزز من جاذبية هذه الدول كوجهات استثمارية وسياحية، ويسهم في جذب الكفاءات والمهارات العالمية. كما أنه يعكس جهود القيادة الحكيمة في هذه الدول في بناء مجتمعات آمنة ومزدهرة.
نظرة مستقبلية:
من المتوقع أن تحافظ دول الخليج على مكانتها المرموقة في تصنيفات الأمان العالمية في السنوات القادمة، وذلك بفضل استمرار جهودها في تعزيز الأمن والاستقرار، وتطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة.
ختامًا:
إن تصدر سلطنة عمان والإمارات وقطر قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025 هو إنجاز يستحق التقدير والفخر، ويعكس التزام هذه الدول بتوفير أفضل الظروف المعيشية لسكانها والمقيمين فيها.